العاصمة الجديدة

انتقال الحكومة المصرية للعاصمة الإدارية

تستعد الحكومة المصرية مع بداية شهر مارس المقبل من عام ٢٠٢٣، للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة. و ذلك بعد الإعلان عن جاهزية عدد كبير من الوزارات لتنفيذ المرحلة الأولى من النقل.

أهمية انتقال الوزارات للعاصمة الإدارية

  • تكوين جسر اقتصادي وحضاري وثقافي، هو الأكبر في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وإعطاء فرصة للاستثمار هناك.
  • تخفيف الازدحام المروري، الذي يسبب شلل كامل لكافة المرافق المصرية. كما أن له تأثير كبير على استهلاك الوقود، وضياع الوقت في الشوارع المزدحمة، بخلاف الانبعاثات الضارة والتلوث.
  • تخفيف خسائر محافظات القاهرة الكبرى (القاهرة والجيزة والقليوبية) بسبب الزحام. و قد كشفت آخر الإحصائيات الخاصة بالزحام، أنها تصل إلى نحو 8 مليارات دولار سنويا.
  • المحافظة على الرونق الحضاري للقاهرة، واستغلالها بالشكل المثالي الذي تليق به.  وأيضا تخفيف الضغط على المباني التاريخية فيها.

ما هي العاصمة الإدارية المصرية؟

  • واحدة من المدن الذكية المستدامة، التي تم إنشائها بقرار من الرئيس المصري لسنة 2016.
  • تبعد عن مدينة القاهرة حوالي 60 كيلومترا في اتجاه الشرق. كما تبعد عن مدينة السويس حوالي 65 كلم في اتجاه الغرب.
  • من المخطط أن تستوعب ما يقرب من 6,5 مليون نسمة عند الانتهاء من مراحلها الإنشائية بالكامل.
  • تبلغ مساحتها عند اكتمالها نحو 700 كيلومتر مربع (170 ألف فدان)، على أن يتم التنفيذ على ثلاث مراحل.
  • مساحة المرحلة الأولى من المشروع تبلغ نحو 168 كيلومترا مربعا (40 ألف فدان) أي نصف مساحة القاهرة تقريبا، التي تبلغ نحو 90 ألف فدان
  • سيتم نقل مقرات رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، ومجلس النواب، ومجلس الشيوخ، والوزارات، والهيئات والجهات الحكومية، وكذلك سفارات وقنصليات الدول الأجنبية، إليها.
  • ستكون المركز المالي لمصر، حيث يوجد بها حي المال والأعمال الذي سيضم المقرات والمكاتب الإقليمية لكبرى الشركات والبنوك المصرية والعالمية.
  • تُقسم إداريا إلى 20 حي ومنطقة مختلفة الاستخدامات، وستضم أيضا،  مقر قيادة الدولة الاستراتيجي، ومدينة الفنون والثقافة، ومدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، ومدينة المعرفة.

أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة

  • انتقال موظفي الحي الحكومي للعمل من مقر الوزارات يُعتبر حدثا جللا.  و هو يشير لقرب افتتاح هذا المشروع، الذي يعد أحد أهم مشروعات التنمية العمرانية المستدامة في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط.
  • رصدت الإحصاءات الرسمية حدوث تضاعف كبير في تعداد سكان القاهرة، بما يعادل 680 بالمئة، وذلك خلال الفترة بين عامي 1882 و 2017 . فقد وصل تعداد سكان العاصمة خلال العام الأخير إلى 24 مليون نسمة، وذلك بعد أن كان 353 ألف نسمة فقط وقت تعداد 1882
  • هذا التنامي الضخم لسكان العاصمة، أدى إلى إحداث حالة من الضغط على كافة أنواع المرافق المتاحة.
  • مترو الأنفاق يبلغ متوسط معدل التزاحم في كل رحلة له 1494 راكبا، بواقع 10.9 مواطن لكل مقعد متاح. فيما يبلغ التزاحم على حافلات هيئة النقل العام، ما معدله 141 راكبا لكل حافلة خلال الدورة الواحدة. و لهذه الأسباب حرصت مصر على دعم تشييد المدن الجديدة في كافة أنحاء البلاد، لتكون امتدادا طبيعيا للمدن القديمة القائمة حول الوادي والدلتا. 

المدن الجديدة

  • أعداد المدن الجديدة في البلاد تضاعفت، لتصل إلى 50 مدينة جديدة بحلول عام 2020.
  • القاهرة حظيت باهتمام خاص في هذا الملف، وذلك لوجود ما يقدر بربع تعداد الشعب المصري داخل نطاقها. و لذلك جرى الاهتمام بتطوير التجمعات العمرانية الجديدة القائمة، مثل مدن السادس من أكتوبر والشيخ زايد وبدر والشروق والقاهرة الجديدة.
  • تم التفكير في إنشاء مدينة جديدة كي تكون مقرا للحكومة المصرية، لحل مشكلة تركز مقرات الحكومة داخل منطقة وسط القاهرة القديمة، والتي تتسبب بشكل غير مباشر في ازدياد التزاحم بها.
  • يعد الحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، هو الأبرز على الإطلاق بين كافة أحياء ومناطق المدينة. و هو يقع على مساحة 150 فدانا تقريبا، ويحتوي على 10 مجمعات وزارية تخدم 34 وزارة مختلفة
  • اكتسبت العاصمة الإدارية الجديدة أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية أيضا، من كونها أول مدينة مصرية تعمل بأنظمة ذكية بالكامل على مستوى الإدارة الحكومية. كما عكفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دراسة متطلبات العمل لأغلب الجهات الحكومية، لمساعدتها على تحويل تلك الأعمال نحو مفهوم الرقمنة.
  • الحكومة المصرية اهتمت بتدريب وتأهيل العنصر البشري بالقطاع الحكومي، وهم الموظفين الذين سيتم نقل أعمالهم إلى العاصمة الإدارية تباعا، ليكونوا على استعداد للتعامل مع التكنولوجيات الحديثة التي ستتوفر بين أيديهم.

قرار انتقال الموظفين، سيزيد إقبال المواطنين الراغبين في الشراء والاستثمار العقاري خلال الفترة المقبلة. حيث أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة أصبح حقيقة واقعية ولم يعد مجرد حلم، مما سيكون له أيضا انعكاسات اقتصادية قوية على المبيعات، سواء داخل العاصمة أو المناطق القريبة منها، كمدينة العين السخنة

للحجز أو الإستفسارات تواصل معنا على رقم

201103000268+

مقالات مهمة يجب أن تقرأها !!

كيو إيست تاور العاصمة الإدارية

مول كيو إيست تاور العاصمة الإدارية الجديدة Q East Tower Mall New Capital شركة مقام مصر للتطوير العقاري

مول كيو إيست تاور العاصمة الإدارية الجديدة Q East Tower Mall New Capital تفاصيل مول كيو إيست تاور العاصمة الإدارية الجديدة يعد مول كيو إيست تاور العاصمة الإدارية الجديدة (Q East Tower New Capital) المشروع الثاني لشركة مقام مصر للتطوير العقاري. يتميز هذا المشروع

إقرأ المزيد »
الأهلي صبور للتطوير العقاري

شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري

شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري Al Ahly Sabbour Developments شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري رائدة في عالم العقارات تتميز شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري، بتاريخها العريق الذي بدأ منذ عام 1994 على يد المهندس حسين صبور، وبدأت كشركة مساهمة بشراكة بين عائلة صبور والبنك

إقرأ المزيد »
الاستثمار في العاصمة الإدارية

الاستثمار في العاصمة الإدارية

الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة ان الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة هو فرصة استثمارية استثنائية بجميع المقاييس السبب الرئيسي  ليكون القطاع العقاري المصري محصَّن ضد الأزمات العقارية عالميًا، هو كونه غير مُعتمِدًا بتاتًا على الرهن العقاري مثلما هو الحال في أغلب دول العالم. ولكون

إقرأ المزيد »