تعد العاصمة الإدارية الجديدة في مصر أحد المشاريع الهامة التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. ومع افتتاح العاصمة الإدارية وتنوع المشاريع الضخمة التي تتضمنها، يثار التساؤل حول ما إذا كانت العاصمة الإدارية ستكون وجهة سياحية جاذبة ومناسبة للزيارة.
تسعى العاصمة الإدارية إلى أن تكون مركزًا حضريًا حديثًا، يضم العديد من المشاريع السكنية والتجارية والثقافية والترفيهية. ومن بين المشاريع الرئيسية في العاصمة الإدارية: المدينة الرياضية، والحي الحكومي، والمنطقة المالية، والحي الثقافي، والمنطقة الطبية، والحديقة المركزية. ومن المتوقع أن توفر هذه المشاريع مجموعة واسعة من الخيارات الترفيهية والتسوق والتجارب الثقافية للسياح والزوار.
إضافةً إلى ذلك، تم تصميم العاصمة الإدارية بطريقة تهدف إلى توفير بيئة حضرية مستدامة ومريحة للمقيمين والزوار على حد سواء. فقد تم تخصيص مناطق خضراء واسعة ومتنزهات وحدائق للترويح والاستجمام. كما تتوفر العديد من المدارس والجامعات والمرافق التعليمية الحديثة لتلبية احتياجات السكان والطلاب. بفضل موقعها المركزي في قلب البلاد، تعد العاصمة الإدارية محورًا مهمًا للاتصالات والنقل في مصر
. فهي تربط بين مختلف المدن والمحافظات المجاورة عبر شبكة طرق حديثة ووسائل نقل عام متطورة. وهذا يسهل على الزوار الوصول إلى العاصمة الإدارية بسهولة واستكشاف جميع ما تقدمه.
من المهم أن نذكر أن العاصمة الإدارية لا تزال في مرحلة التطوير والبناء. ومع ذلك، من المتوقع أن تتطور وتنمو بسرعة خلال السنوات القادمة، وأن تصبح وجهة سياحية رائدة. إذا تم تطويرها بشكل صحيح واستغلال جميع الإمكانات السياحية والترفيهية التي توفرها، فإن العاصمة الإدارية قد تكون مكانًا مثيرًا ومناسبًا للزيارة.
بالتالي، يمكن القول أن العاصمة الإدارية في مصر قد تصبح وجهة سياحية رائدة في المستقبل. يتطلب الأمر وقتًا وجهودًا لتطوير وترويج العاصمة الإدارية كوجهة سياحية، ولكن الإمكانات الكبيرة والتنوع الذي توفره تجعلها تستحق الاهتمام. فمن الجيد أن يلقى هذا المشروع الضخم دعمًا واسعًا من الحكومة والقطاع الخاص، لكي يتحقق رؤية العاصمة الإدارية كمركز إقليمي رئيسي ووجهة سياحية عالمية.
تقع العاصمة الإدارية على حدود مدينة بدر، بين طريق القاهرة السويس ومدينة القاهرة العين السخنة، ويكمن في هذا الموقع الدقيق مفتاح تميزها وجاذبيتها السياحية. فإن طريق مدينة السويس المؤدي إلى طريق جندالي 2 يعتبر الطريق الرئيسي الذي يمكنك من خلاله الوصول إلى العاصمة الإدارية.
يتمتع الموقع الاستراتيجي للعاصمة الإدارية بعدة مزايا تجعلها وجهة مثالية للسياحة والزيارة. أولاً، تقع العاصمة الإدارية بالقرب من العين السخنة ومدينة السويس، ما يعني أن الزوار يمكنهم الاستمتاع بالشواطئ الرائعة والمنتجعات الفاخرة في تلك المناطق وفي الوقت نفسه قضاء وقت ممتع في استكشاف معالم ومشاريع العاصمة الإدارية.
ثانياً، يعد الطريق المؤدي إلى العاصمة الإدارية من مدينة السويس وجندالي 2 طريقًا حديثًا ومريحًا، مما يتيح للزوار الوصول بسهولة ويسر إلى وجهتهم المقصودة. وهذا يعزز إمكانية استقبال السياح وتيسير تنقلهم بين العاصمة الإدارية والمدن المجاورة.
كذلك يعتبر الموقع الاستراتيجي للعاصمة الإدارية عاملاً رئيسيًا في تميزها وجاذبيتها السياحية. فهي تجمع بين الأماكن الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة للعين السخنة ومدينة السويس، وسهولة الوصول إليها عبر الطرق المريحة، وتقربها من القاهرة ومعالمها السياحية الشهيرة. ومع استمرار التطور والتنمية في العاصمة الإدارية، من المتوقع أن تزيد جاذبيتها كوجهة سياحية محببة للزوار من مختلف أنحاء العالم.
صدر قرار جمهوري بإنشاء أول جامعة أجنبية في مصر، وسوف تحمل اسم الجامعات الكندية. وتُعَدُّ فرعًا دوليًا لجامعة جزيرة الأمير إدوارد الكندية. تتميز الجامعات الكندية في مصر بتقديم خدمات شاملة تشمل الملاعب الرياضية لكرة السلة وكرة القدم والتنس، إضافةً إلى تبنيها نظامًا تعليميًا يتماشى مع المعايير الأوروبية. ستقع الجامعة الكندية في مصر على مساحة أرض تبلغ 30 فدانًا.
إن إنشاء الجامعة الكندية في مصر يمثل خطوة مهمة ونقلة نوعية في مجال التعليم العالي في البلاد. فالجامعات الكندية معروفة بجودة تعليمها وتطبيقها العملي، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات متنوعة. ومن المتوقع أن يستفيد الطلاب المصريون من تواجد هذه الجامعة في مصر، حيث سيتاح لهم الفرصة للحصول على تعليم عالي ممتاز بمعايير دولية.
بجانب البرامج التعليمية المتنوعة، ستوفر الجامعة الكندية في مصر بيئة تعليمية متطورة تضم مرافق رياضية وترفيهية عالية الجودة. سيتمتع الطلاب بفرصة ممارسة الرياضة وتطوير مهاراتهم الرياضية في الملاعب المتاحة لهم. كما ستوفر الجامعة المساحات الأكاديمية المناسبة للتعلم والبحث، وستكون مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات اللازمة.
من المتوقع أن يكون للجامعة الكندية في مصر دور هام في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين مصر وكندا. وسيشكل وجود هذه الجامعة فرصة للتبادل الثقافي والتعليمي بين الطلاب والأكاديميين من البلدين. كما سيعزز تواجد الجامعة الكندية في مصر المكانة الدولية لمصر كوجهة تعليمية متميزة.
كذلك إن إنشاء الجامعة الكندية في مصر يمثل خطوة هامة في تطوير التعليم العالي في البلاد وتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم. ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع الفرصة للطلاب المصريين للحصول على تعليم عالي ممتاز وفرص تعليمية وثقافية متنوعة. كما سيساهم في تعزيز الروابط بين مصر وكندا وتعزيز مكانتها كمركز تعليمي عالمي.
تم الانتهاء من تنفيذ خط المترو الثالث بنسبة 16.5% من إجمالي المشروع، ويهدف هذا الخط إلى ربط مدينة القاهرة بالعاصمة الإدارية والمناطق المحيطة بها، ويعتبر من أهم المشاريع الحيوية التي تسهم في تعزيز التطور الصناعي والنمو السكاني والتجاري في المنطقة، وتطوير منظومة النقل العام.
يبلغ طول القطار الكهربائي في الخط المترو الثالث حوالي 70 كيلومترًا، ويتضمن إنشاء 12 محطة على طول المسار. تم تصميم المحطات بشكل استراتيجي لتلبية احتياجات الركاب وتوفير وسائل الراحة والأمان. بالإضافة إلى ذلك، تشمل المنطقة المحيطة بالمحطات إنشاء ستة كباري ونفقين لمرور القطار الكهربائي بسلاسة وبأمان.
من المتوقع أن يكون للخط المترو الثالث تأثير إيجابي كبير على حركة النقل والتنقل في المنطقة، حيث سيوفر وسيلة مواصلات سريعة وموثوقة بين القاهرة والعاصمة الإدارية، ويخدم السكان والمسافرين بشكل فعال. كما سيساهم الخط المترو في تخفيف الازدحام المروري وتحسين جودة الحياة في المنطقة، وتشجيع التنمية الاقتصادية والاستثمار في المناطق المحيطة.
كذلك يعد الخط المترو الثالث رابطًا حضريًا هامًا يعزز التواصل والتطور بين القاهرة والعاصمة الإدارية، ويعكس التطور الحضري الشامل للمنطقة. ومن المتوقع أن يكون له دور كبيرفي تحسين الحركة والنقل وتعزيز التنمية الشاملة في المنطقة.
سيتم تصميم هذا المشروع الضخم بطول يبلغ 10 كيلومترات، وتغطي مساحة تقدر بحوالي 1000 فدان. ومن المتوقع أن تصبح هذه الحديقة واحدة من أكبر الحدائق في العالم، وذلك وفقًا لتصريحات وزير الإسكان. وسيتم تقسيم الحديقة من الشرق إلى الغرب إلى ثلاثة قطاعات تخطيطية متكاملة، تتميز بتصميم عمراني فريد وجمالي.
تهدف تصميمات الحديقة في العاصمة الإدارية إلى خلق مزيج مثالي بين الجمال الطبيعي للمساحات الخضراء والتخطيط العمراني الحديث. سيتم تنظيم المساحات والمناظر الطبيعية بشكل متقن لتوفير بيئة هادئة ومريحة للزوار. وسيتم توزيع العناصر المائية بشكل استراتيجي لإضفاء جمال ورونق خاص على المنطقة.
كما ستوفر الحديقة العديد من المرافق والمناطق الترفيهية للاستمتاع بالوقت الحر والترفيه. ستحتوي على مسارات للمشي وممرات لركوب الدراجات ومناطق للعب الأطفال. وبجانب الجوانب الترفيهية، ستتميز الحديقة أيضًا بالتصميم البصري الجميل، حيث سيتم استخدام العناصر الفنية والتجميلية لإبراز الجمال العمراني للمكان.
كذلك تصميم حديقة العاصمة الإدارية سيكون مزيجًا فريدًا من الطبيعة الساحرة والتخطيط العمراني المتميز. ستوفر الحديقة بيئة جميلة ومريحة للزوار، وستضفي لمسة فنية وبصرية ساحرة على المنطقة. ستكون واحدة من أبرز المعالم السياحية ومقصدًا للزوار من جميع أنحاء العالم.
سيكون مسجد العاصمة الإدارية واحدًا من أكبر المساجد في العالم، حيث يمكن أن يستوعب حوالي 17,000 شخص. يقع المسجد على الطريق الدائري، ويغطي مساحة تبلغ حوالي 106 فدان. يتميز المسجد بأربع مآذن على الطراز الفاطمي، ويبلغ طوله الذي يبلغ 95 مترًا. يتزين المسجد بـ21 قبة تضفي جمالًا فريدًا على المكان.
تصميم مسجد العاصمة الإدارية يعكس الروعة والتراث الإسلامي. يجمع بين العمارة العصرية والتفاصيل الفنية الجميلة. يتميز المسجد بأبعاده الهائلة وتصميمه المذهل الذي يلفت الأنظار. سيكون واحدًا من المعالم الرئيسية في المدينة ومكانًا للعبادة والسلام.
إن مسجد العاصمة الإدارية ليس مجرد مكان للصلاة، بل يعتبر مركزًا حضاريًا وثقافيًا. سيوفر المسجد بيئة مريحة وروحانية للمصلين، كما سيوفر مساحات واسعة للدروس الدينية والأنشطة الثقافية. سيكون مكانًا للتلاقي والتواصل بين المسلمين ومنصة لتعزيز القيم الإسلامية وتعميق الروابط الاجتماعية.
كذلك مسجد العاصمة الإدارية سيكون تحفة معمارية ضخمة تعكس الروعة والتراث الإسلامي. سيكون مركزًا دينيًا وثقافيًا يجمع بين العبادة والتعليم والتلاقي الاجتماعي. سيكون إضافة قيمة للمدينة وجاذبية للزوار من جميع أنحاء العالم.
تتمتع العاصمة الإدارية بالعديد من المزايا والمرافق التي تجعلها وجهة متكاملة ومتنوعة للزوار والسكان. واحدة من هذه المزايا هي وجود النهر الأخضر، الذي يمتد لحوالي 35 كيلومترًا، ويُعتبر أكبر نهر أخضر في العالم. يمتد النهر بطول المدينة ويرتبط بأحيائها، مشابهًا لنهر النيل الشهير.
تحتوي العاصمة الإدارية أيضًا على حديقة ترفيهية واسعة ومجانية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمختلف الأنشطة داخلها بشكل مجاني. كما تضم المدينة مركزًا أمنيًا خاصًا لضمان سلامة المكان، حيث يتواجد أكثر من ستة آلاف كاميرا مراقبة لتعزيز الأمان والرقابة.
من المخطط أيضًا إنشاء مطار دولي داخل العاصمة الإدارية، حيث ستكون مساحته حوالي 16 كيلومترًا، وذلك لتسهيل وتعزيز وسائل النقل والاتصال مع المدينة.
وبالإضافة إلى ذلك، ستحتضن مدينة العاصمة الإدارية مراكز طبية ومعارض ومراكز للمؤتمرات، مما يجعلها مكانًا متكاملًا للخدمات والفعاليات.
وسيتم إنشاء مدينة الفنون والثقافة داخل العاصمة الإدارية، حيث ستضم دارًا للموسيقى والأوبرا وتتسع على مساحة تصل إلى حوالي 127 فدانًا. وسيحتضن أيضًا متحفًا للشمع يضم تماثيل لشخصيات بارزة من مصر، بالإضافة إلى مركز للإبداع الفني للشباب الموهوبين في مجالات الرسم والنحت والتصميم والجرافيك.
وأخيرًا، ستحتضن العاصمة الإدارية متحفًا للفنون المصرية الجديدة، الذي سيعرض الأعمال الفنية التي تعكس عصرنا الحالي وتواكب التطورات الثقافية والفنية الحديثة.
تلك المرافق والمزايا المتعددة تجعل العاصمة الإدارية مكانًا فريدًا ومتميزًا يستحق الزيارة والاستكشاف.
الحي الحكومي الحي الحكومي بالعاصمة الادارية يعتبر الحي الحكومي بالعاصمة الادارية هو واحد من أهم الأحياء داخل العاصمة، و من ضمن أهم إنجازاتها . فهو حي مخصص للهيئات والمؤسسات الحكومية التي سيتم نقلها إلى العاصمة الإدارية الجديدة. يقام الحي الحكومي بالعاصمة الادارية على مساحة
شركة نيو ايفينت للتطوير العقاري New Event Developments تعرف على شركة نيو ايفينت للتطوير العقاري بدأت القصة عندما قامت مجموعة من المستثمرين العرب بتأسيس شركة تطوير عقاري جديدة تحت اسم “نيو ايفينت للتطوير العقاري” قبل 12 عامًا في دولة الإمارات. خلال هذه الفترة، نجحت
قرية ذا ميد الساحل الشمالي نوع الوحدة شاليهات, فلل أسعار تبدأ من 14,000,000 جنيه مصري الموقع رأس الحكمة مقدم الحجز يبدأ من 10% مدة التقسيط تصل إلى 8 سنوات قرية ذا ميد الساحل الشمالي انطلق في مغامرة ساحرة إلى قلب الساحل الشمالي واستمتع بأجواء